- أ - أثر إدارة األرباح على األسعار السوقية لألسهم د ارسة اختبارية على الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية The Impact of Earnings Management on Shares Market Values A Testing Study on Jordanian Engineering and Construction Firms إعداد الطالبة هبه عمر محمد التل 401120198 إش ارف الدكتور نجيب محمد حموده مسعود قدمت هذه الرسالة استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في المحاسبة قسم المحاسبة كلية األعمال جامعة الشرق األوسط كانون الثاني/ 2015
- ب-
- ج -
- د - شكر وتقدير الحمد والش كر هلل الذي "علم اإلنسان ما لم يعلم" أنعم علي بنعم ال ت حصى وال ت عد والحمد والش كر له سبحانه أنعم علي بالعزيمة والصبر وسه ل علي هذه الد ارسة فقد استجاب لدعائي وأعانني على ما كابدته من عناء مقتدية بحديث سيدنا محمد صلوات اهلل وسالمة عليه "إن اهلل يحب إذا عمل أحدكم عمال أن يتقنه". ومرأ أىرت أستلهم من الحديث النبوي الشريف "من ال يشكر النا ال يشكر اهلل" وعرفانا مني ببصحاب ال. ل... أتقدم بجزيل الشكر ألستاذي المشرف الدكتور نجيب محمد حموده مسعود على متابعته لهذا العمل قديمه النصح واإلرشاد بما يثري الرسالة. كما أتقدم بالشكر واالحت ارم للسادأ أع اء لجنة المناقشة الموقرين على ما بذلوه من جهد في ق أره رسالتي المتوا عة وعلى ما أبدوه من مقترحات قيمة بما يثري الرسالة. وأتقدم بالشكر إلى كل من علمني حرفا في م ارحل د ارستي وال أنسى الشكر الوافر والعرفان إلى جامعتي الموقرأ جامعة الشرق األوسط.
- ه- األهداء اهدي هذه الرسالة المتواضعة إلى.. يا من علمني ألحياة إلى النور الذي ينير لي درب النجاح... الذي لم يبخل علي يوم بشيء...إلى من علمني االصبر. أبي الحنون إلى منبع الحب الصافي... التي زودتني بالحنان والمحبة.... إلى حبي الخالد في ف ادي... إلى من وهبتني الحياة واألمل أمي الغالية إلى الدافئة قلوبهم... الصادقة نظ ارتهم... إلى من حبهم في القلب.. صفوة الحب أنتم... إلى إخوتي وأخواتي اهدي جهدي المتواضع الى كل من ساهم في منحي العلم و المعرفة و الى كل طالب قارئ ينتفع من هذا العمل البسيط. علو و
- و - الموضوع عنوان الرسالة ت.ويض ق ارر لجنة المناقشة شكر وتقدير اإلهداء قائمة المحتويات قائمة الجداول قائمة األشكال قائمة المالحق الملىص باللغة العربية الملىص باللغة اإلنجليزية قائمة المحتويات الفصل األول اإلطار العام للد ارسة الصفحة أ ب ج د ه و ط ي ك ل م 1 2 3 4 5 6 7 9 10 10 )1-1(: تمهيد )2-1(: مشكلة الد ارسة وأسئلتها )3-1(: أهداف الد ارسة )4-1(: أهمية الد ارسة )5-1(: فر يات الد ارسة )6-1(: أنموذج الد ارسة )7-1(: التعري.ات اإلج ارئية )8-1(: حدود الدر اسة )9-1(: محددات الد ارسة
- ز - قائمة المحتويات الموضوع الفصل الثاني اإلطار النظري والد ارسات السابقة المبحث األول: اإلطار النظري )1-2(: المقدمة )2-2(: إدارأ األرباح )3-2(: السعر السوقي للسهم المبحث الثاني: الد ارسات السابقة أوال : الد ارسات العربية ثانيا : الد ارسات األجنبية ثالثا : ما يميز الد ارسة الحالية عن الد ارسات السابقة الفصل الثالث منهجية الد ارسة )الطريقة واإلج ارءات( )1-3(: المقدمة )2-3(: منهج الد ارسة )3-3(: مجتمع الد ارسة وعينتها )4-3(: أدوات الد ارسة ومصادر الحصول على المعلومات )5-3(: المعالجة اإلحصائية المستىدمة )6-3(: إىتبار التحقق من مالئمة البيانات للتحليل اإلحصائي الصفحة 11 12 12 13 31 37 37 45 51 52 53 53 54 55 56 57
- ح - قائمة المحتويات الموضوع الفصل ال اربع تحليل البيانات واختبار الفرضيات )1-4(: المقدمة )2-4(: التحليل الوص.ي لمتغي ارت الد ارسة )3-4(: نتائج اىتبار فر يات الد ارسة الفصل الخامس النتائج والتوصيات )1-5(: المقدمة )2-5(: النتائج )3-5(: التوصيات قائمة الم ارجع أوال : الم ارجع العربية ثانيا : الم ارجع األجنبية قائمة المالحق الصفحة 58 59 59 65 74 75 75 78 80 81 85 88
- ط - قائمة الجداول الموضوع أسماء الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية عينة الد ارسة التوزيع الطبيعي لمتغي ارت الد ارسة التدفق النقدي من العملية التشغيلية للشركات محل الد ارسة بالمليون دينار التغير في إي اردات الشركة للشركات محل الد ارسة بالمليون دينار التغير في الحسابات تحت التحصيل للشركات محل الد ارسة بالمليون دينار األسعار السوقية ألسهم الشركات محل الد ارسة بالمليون دينار نتائج اىتبار تحليل االنحدار المتعدد لتبثير ممارسات إدارأ األرباح على األسعار السوقية ألسهم الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية نتائج اىتبار تحليل االنحدار البسيط لتبثير التدفق النقدي من العملية التشغيلية على األسعار السوقية ألسهم الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية نتائج اىتبار تحليل االنحدار البسيط لتبثير التغير في إي اردات الشركة على األسعار السوقية ألسهم الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية نتائج اىتبار تحليل االنحدار البسيط لتبثير التغير في الحسابات تحت التحصيل على األسعار السوقية ألسهم الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية الصفحة 55 57 60 62 63 65 66 68 70 72 الفصل الجدول 1-3 2-3 1-4 2-4 3-4 4-4 5-4 6-4 7-4 8-4
- ي- قائمة األشكال الموضوع الصفحة 8 أنموذج الد ارسة الفصل الشكل 1-1
- ك - رقم الملحق قائمة المالحق الموضوع نتائج التحليل اإلحصائي SPSS إلىتبار فر يات الد ارسة الصفحة 88 1
- ل - الملخص باللغة العربية أثر إدارة األرباح على األسعار السوقية لألسهم د ارسة اختبارية على الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية إعداد الطالبة هبه عمر محمد التل إش ارف الدكتور نجيب مسعود هدفت الد ارسة إلى بيان أثر إدارأ األرباح على األسعار السوقية ألسهم الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية. تكون مجتمع الد ارسة من كافة الشركات الهندسية واإلنشائية العاملة في األردن أما عينة الد ارسة فتكونت من الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية والمسجلة في المالية بورصة عمان لأ و ارق والبالد عددها )8( شركات ىالل ال.ترأ )2013-2011(. ولتحقيق أهداف الد ارسة استىدم المنهج الوص.ي التحليلي لجمع البيانات وتحليلها واىتبار ال.ر يات من ىالل القوائم المالية للشركات محل الد ارسة. وقد استىدمت الباحثة اىتبار االنحدار المتعدد Multiple Regression Analysis لبيان تبثير إدارأ األرباح على األسعار السوقية لأسهم باإل افة لتحليل اإلنحدار الىطي البسيط Simple Regression األسعار السوقية لأسهم. وذلك من أجل إىتبار تبثير كل متغير مستقل وأظهرت نتائج االىتبا ارت اإلحصائية على عدم على المتغير التابع وهو وجود عالقة ذات داللة إحصائية لممارسات إدارأ األرباح مجتمعة )التدفق النقدي من العملية التشغيلية التغير في إي اردات الشركة التغير في الحسابات تحت التحصيل( على األسعار السوقية ألسهم الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية المدرجة ببورصة عمان ىالل مىتلف سنوات الد ارسة. وقد أوصت الد ارسة بت.عيل الت ازم الشركات محل الد ارسة بقواعد ومعايير الحاكمية الممسسية من ىالل اإلفصاح عن المعلومات والتغي ارت التي تط أر على الشركات مان لبيئة مالية ىالية من الغ والتالعب ولتوفير حوافز مناسبة وسليمة لمجل اإلدارأ لتحقيق أهداف الشركات وذوي المصالح األمر الذي يسهم في تحجيم وتبطير الىطر الذي يحدق بالشركات. وزيادأ فاعلية دور لجان التدقيق لتصبح على درجة من اإلد ارك والوعي للكشف عن عمليات ممارسة إدارأ األرباح. الكلمات المفتاحية: إدارأ األرباح األسعار السوقية للسهم الشركات الهندسية واإلنشائية.
- م - ABSTRACT The Impact of Earnings Management on Market Values of Shares A testing Study on Jordanian Engineering and Construction firms Prepared by Hebah Omar Mohammad AL Tal Supervisor Dr. Najeb Masoud The study aimed to investigate the impact of earnings management on market values of Jordanian engineering and construction firm s shares. The study population consists of all engineering and construction firms in Jordan while the study sample consists of Jordanian engineering and construction firms listed in Amman Stock Exchange included (8) firms for the period between (2011-2013). To achieve the objectives of the study the descriptive analytical method was used for data collection, data analysis and testing hypotheses through financial statement to firms under study. Researcher have been used multiple regression test to demonstrate the effect of earnings management on the market price of the shares, in addition the simple linear regression test used to effect of each independent variable on the dependent variable on the market price of the shares. The results of the statistical tests on the presence of a statistically non significant relationship to the practices of earnings management (cash flow from operating process, firms revenues change, accounts receivable change) on market values of Jordanian engineering and construction firms shares listed on the ASE during different years of study. The study recommended to activating the firm s commitment under study with rules and standards of corporate governance through the disclosure of information and changes in the firms to ensure free of fraud and manipulation of financial environment provide appropriate and proper incentives for the board of directors to achieve corporate objectives and stakeholders which will contribute to curbing and framing danger to firm s. Increase the effectiveness of the audit committee s role to become a degree of perception and awareness for detecting earnings management practices. Key words: Earnings Management, Market Values of Shares, construction firms.
- 1 - الفصل األول المقدمة العامة للد ارسة التمهيد مشكلة الد ارسة وأسئلتها أهداف الد ارسة أهمية الد ارسة فرضيات الد ارسة أنموذج الد ارسة حدود الد ارسة محددات الد ارسة :)1-1( :)2-1( :)3-1( :)4-1( :)5-1( :)6-1( :)7-1( :)8-1( )9-1(: التعريفات اإلج ارئية
- 2 - الفصل األول المقدمة العامة للد ارسة )1-1(: التمهيد تحوالت األىيرأ السنوات في األعمال بيئة شهدت جذرية تميزت بظهور العديد من المعامالت المالية والتجارية المعقدأ والتي ترتب عليها إتىاذ اإلدارأ العديد من الق ار ارت التي تتحكم من ىاللها في المعلومات المحاسبية التي تعتمد عليها األط ارف المعنية ببداء المنظمة األمر الذي دعا إلى إصدار معايير محاسبية تت من العديد من الت.صيالت والت.سي ارت وتعدد البدائل والطرق التي يمكن تطبيقها وتحظى في الوقت ن.سه بالقبول العام مما يتيح لإلدارأ مجاال واسعا للتالعب بالتقارير عن أدائها المالي واظهاره ببف ل صورأ من ىالل ما أصبح يعرف بالممارسات اإلبداعية المحاسبية )أحمد 2008: 115( والتي يمكن من ىاللها استىدام عدأ أساليب إلظهار نتائج المنظمة ومركزها المالي بصورأ مىال.ة للواقع اإلقتصادي وبالتالي إى.اء بعض األنشطة تعديلها بما أو يالءم أغ ارض اإلدارأ )288 Comsikey, :2005 (Mulford & ويطلق عادأ على هذه األساليب عدأ مسميات مثل إدارأ األرباح والمحاسبة اإلبداعية وهي جميعها تستىدم الثغ ارت في المبادئ المحاسبية ألجل إظهار المركز المالي بالصورأ التي يريدها مديرو الشركات. أشارت د ارسة 2006: )الوكيل 56( ببن إدارأ الشركة تىول رسميا بإعداد وعرض القوائم المالية التي تعتبر مصدر المعلومات األهم بالنسبة للمستىدمين الىارجيين لتلك القوائم والذين يقيمون
- 3 - من ىاللها أداء الشركات ويتىذون ق ار ارتهم المىتل.ة المتعلقة بها وبالتالي فإن دقة التقييم يعتمد أساسا على عدالة وسالمة المعلومات التي تت منها تلك القوائم وتعتبر أرقام األرباح من أهم البنود التي تحتويها القوائم المالية المنشورأ والتي تعد ممش ار على نجاح إدارأ الشركة في تحقيق أهداف األط ارف المىتل.ة في منظمات األعمال ىصوصا المساهمين. كما بين )أبو عجيلة 2007: 96( أن مديري الشركات يمنحون المرونة الكافية لممارسة إجتهاداتهم في إعداد التقارير المالية حيث يتمكنون باستىدام معارفهم وىب ارتهم من تحسين فعالية القوائم المالية والتي من ىاللها يستطيع جميع األط ارف ق ارءأ ما حدث ىالل ال.ترأ الما ية والتنبم بما قد يحدث في ال.ترأ القادمة ومن ىالل ال.هم الكامل لطبيعة وسلوكيات سوق األسهم والمتعاملين فيها يستطيع متىذ الق ارر أن يصور القوائم المالية محدد بذلك رقم األرباح بناء على رغبة اإلدارأ وبما يحقق لها بعض األهداف المنشودأ ويطلق على هذه العملية إدارأ األرباح فهي تهدف إلى التالعب في األرباح لتحقيق مكاسب معينة لإلدارأ أو لتحقيق مستوت ربح يتماشى مع توقعات المحللين الماليين. وبهذا فإن الد ارسة الحالية تهدف إلى التعرف على أثر إدارأ األرباح على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية. )2-1(: مشكلة الد ارسة وأسئلتها من المعلوم أن إدارأ األرباح المحاسبة اإلبداعية أو أو كما يشار إليها بالمحاسبة اإلحتيالية تمدي إلى إظهار نتائج مالية ومحاسبية م للة للمستثمرين وهو ما ينعك على القيمة السوقية لأسهم وكون أن شركات المقاوالت اإلنشائية األردنية تعد واحدأ من الممسسات التي تولي أهمية كبيرأ
- 4 - لقيمة أسهمها السوقية المتداولة في سوق االو ارق المالية وكون أن ممارسات إدارأ األرباح أصبحت تمار من قبل العديد من الممسسات الصناعية والىدمية فإنه يمكن إظهار مشكلة الد ارسة من ىالل طرح السمال الرئيسي التالي: "إلى أي مدت ت ثر ممارسات إدارة األرباح )التدفق النقدي من العملية التشغيلية التغير في إي اردات الشركة والتغير في الحسابات تحت التحصيل( على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية" يت.رع منه األسئلة ال.رعية التالية: الس ال األول: إلى أي مدت يمثر التدفق النقدي من العملية التشغيلية على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية الس ال الثاني: إلى أي مدت يمثر التغير في اإلي اردات على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية الس ال الثالث: إلى أي مدت يمثر التغير في الحسابات تحت التحصيل على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية )3-1(: أهداف الد ارسة تهدف هذه الد ارسة بشكل أساسي إلى التعرف على أثر إدارأ األرباح على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية وذلك من ىالل تحقيق األهداف التالية: التعرف على أثر التدفق النقدي من العملية التشغيلية على األسعار السوقية ألسهم شركات.1 الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية.
- 5 - بيان مستوت تبثير التغير في اإلي اردات على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية.2 واإلنشائية األردنية. بيان أثر التغير في الحسابات تحت التحصيل على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة.3 الهندسية واإلنشائية األردنية. )4-1(: أهمية الد ارسة تنبع أهمية الد ارسة بالنقاط اآلتية: أولا- األهمية النظرية: اإلث ارء من هذه األهمية تبرز ال.كري الذي قد تسهم فيه من ىالل تتبع األدب النظري والد ارسات السابقة للمتغي ارت الرئيسة )التدفق النقدي من العملية التشغيلية التغير في إي اردات الشركة التغير في الحسابات تحت التحصيل( بالشكل الذي يكون إطار م.اهيمي متكامل عن هذه الم.اهيم ومنهجية د ارستها. ثانيا- األهمية العلمية: تنبع أهمية الد ارسة من كونها محاولة جادأ للوقوف على طبيعة ممارسة اإلدارأ شركات في المقاوالت اإلنشائية األردنية ألساليب إدارأ األرباح حيث أن تلك الشركات تقوم بإدارأ وامتالك استثما ارت كبيرأ وتحاول جاهدأ تحقيق أعلى عائد لكي ت من استم ارريتها والمحافظة على حقوق مساهميها وبالتالي فإن ما ستكشف عنه هذه الد ارسة سوف تقدم نتائج إيجابية تسهم في مان تقدم واستم اررية نجاح تلك الشركات في أدائها وكذلك يمكن لهذه النتائج أن تشكل مدىال لمتابعة أو اع تلك الشركات والتوقف عن ممارسات إدارأ األرباح.
- 6 - )5-1( فرضيات الد ارسة إستنادا إلى مشكلة الد ارسة وأسئلتها واألهداف المحددأ لها تمت صياغة ال.ر يات التالية الرئيسية التي سيجرت اىتبارها واستىالص النتائج والتوصيات من ىاللها وذلك على النحو التالي: ) 0.05( الفرضية الرئيسة : H 0 ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوت داللة لممارسات إدارأ األرباح )التدفق النقدي من العملية التشغيلية التغير في إي اردات الشركة والتغير في الحسابات تحت التحصيل( على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية. ويتفرع منها الفرضيات الفرعية التالية: : H 01 الفرضية الفرعية األولى ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوت داللة )0.05 ( للتدفق النقدي من العملية التشغيلية على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية. الفرضية الفرعية الثانية : H 02 ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوت داللة )0.05 ( للتغير في إي اردات الشركة على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية.
- 7 - ) 0.05( الفرضية الفرعية الثالثة : H 03 ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوت داللة للتغير في الحسابات تحت التحصيل على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية. )6-1(: أنموذج الد ارسة في وء مشكلة الد ارسة وفر ياتها ولتحقيق غر ها والوصول إلى أهدافها المحددأ تم تصميم نموذج الد ارسة بمتغي ارته والشكل )1-1( يو ح هذا النموذج. حيث يو ح الشكل )1-1( أنموذج الد ارسة والذي يبين وجود متغيرين أحدهما مستقل واآلىر تابع. إذ يت ح أن المتغير المستقل والممثل بإدارأ اإلرباح والذي تم قياسه بثالثة أبعاد هي: التدفق النقدي من العملية التشغيلية التغير في إي اردات الشركة التغير في الحسابات تحت التحصيل. كما يو ح الشكل أي ا وجود المتغير التابع وهو األسعار السوقية لأسهم والذي تم اإلعتماد في قياسه بحساب طرح أسهم بورصة عمان في الشركات لأو ارق المالية محل الد ارسة ولثالث سنوات.
- 8 - شكل )1 1( أنموذج الد ارسة المصدر: إعداد الباحثة بناء على فر يات الد ارسة وقد تم بناء وتطوير أنموذج الد ارسة بالعتماد على الد ارسات السابقة اآلتية: إذ تم تطوير أنموذج الد ارسة فيما يتعلق بمتغي ارت الد ارسة المستقلة (Dependent باإلعتماد على د ارسة األشقر )2010( و)أبو عجيلة 2007(. أما ما يتعلق بمتغير Variables) الد ارسة التابع Variable) (Dependent فقد تم اإلعتماد فيه على د ارسة الب ارجنة )2009(.
- 9 - )7-1(: التعريفات اإلج ارئية ألغ ارض هذه الد ارسة فقد قامت الباحثة المستقلة والتابعة وكما يلي: بتحديد المعاني اإلج ارئية لجميع متغي ارت الد ارسة إدارة األرباح: بعض الممارسات التي تقوم بها اإلدارأ للتالعب في األرباح بهدف تحسين مكاسب معينة لإلدارأ أو تحقيق مستوت ربح يتماشى مع توقعات المحللين الماليين. وتم قياسها من ىالل المتغي ارت التالية: التدفق النقدي من العملية التشغيلية: وهو كمية النقد الناتجة أو التي تستىدمها شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية كنتيجة لبيع منتجاتها وىدماتها. التغير في إي اردات الشركة: مقدار التغير السنوي الحاصل في إير ادات شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية مقابل بيع منتجاتها وىدماتها. التغير في الحسابات تحت التحصيل: مقدار التغير السنوي في المبالد المصروفة من قبل شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية للغير على ذمة تحصيلها من الغير. األسعار السوقية لألسهم: أقل من القيمة الدفترية له. القيمة التي يباع بها السهم في السوق وقد تساوت أو تكون أعلى أو
- 10 - )8-1(: حدود الد ارسة تمثلت حدود الد ارسة فيما يلي: الحدود المكانية: تتمثل الحدود المكانية لهذه الد ارسة شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية في العاصمة عمان والبالد عددها )8( شركات. 2014 المدأ الزمنية الزمنية: الحدود المستغرقة إلنجاز الد ارسة وهي ال.ترأ المت اروحة بين شهر يوليو ولغاية شهر ديسمبر 2014. )9-1(: محددات الد ارسة تمثلت محددات الد ارسة فيما يلي: 1- لم تبىذ هذه الد ارسة بعين االعتبار جميع العوامل الممثرأ في ممارسات إدارأ األرباح على األسعار السوقية ألسهم شركات الصناعة الهندسية واإلنشائية األردنية. 2- تنحصر الد ارسة فقط على الشركات الهندسية واإلنشائية األردنية في العاصمة عمان. 3- أن نتائج هذه الد ارسة غير قابلة للتعميم على الشركات األىرت التي لم يتسنى للباحثة الوصول إليها. تعاون الشركات معها أثناء فترأ تطبيق د ارستها في 4- واجهت الباحثة صعوبات تتمثل في عدم الحصول على قوائمها المالية.
- 11 - الفصل الثاني اإلطار النظري والد ارسات السابقة المبحث األول: اإلطار النظري المقدمة إدارة األرباح السعر السوقي للسهم :)1-2( :)2-2( :)3-2( المبحث الثاني: الد ارسات السابقة العربية واألجنبية أولا: الد ارسات العربية ثانيا: الد ارسات األجنبية ثالثا: ما يميز الد ارسة الحالية عن الد ارسات السابقة
- 12 - الفصل الثاني اإلطار النظري والد ارسات السابقة المبحث األول: اإلطار النظري )1-2(: المقدمة يمكن تصنيف إدارأ األرباح Management( )Earining إلى ثالث تصني.ات احتيالية Accounting( )Fraudulent وادارأ االستحقاقات Management( )Accruals وأي ا إدارأ األرباح الحقيقية Management(.)Gunny 2005:1( )Real Earning ويبين( 2008 Yaari, )Romen & ببن هناك ثالث م.اهيم مىتل.ة إلدارأ األرباح ويمكن تمثيل هذه الم.اهيم باأللوان المىتل.ة كاألبيض )اإلدارأ الجيدأ لأرباح( واألسود )اإلدارأ السيئة لأرباح( والرمادي هي ما بين اإلدارأ الجيدأ أو السيئة لأرباح )إدارأ األرباح الحيادية(. بالنسبة أما لإلدارأ الجيدأ لأرباح فهي تعزز الش.افية في التقارير المالية وعلى عكسها اإلدارأ السيئة لأرباح فهي التحريف الصريح والمعتمد وأي ا وجود احتيال وغ في التقارير المالية وتبتي أي ا اإلدارأ الحيادية لأرباح وهي ما بين السيئة والجيدأ يكون التالعب في التقارير المالية من حدود االلت ازم بالمعايير والمبادئ وبالتالي يمكن ان تكون إما انتهازية أو تعزيز الك.اءأ.
- 13 - )2-2(: إدارة األرباح )1-2-2(: مفهوم إدارة األرباح عرف )جهماني 2001: 110( إدارأ األرباح ببنها التدىل في عملية إعداد القوائم المالية للحصول على مكاسب ىاصة أو الوصول إلى مبالد محددأ مقدما ثم و عها بمعرفة اإلدارأ عن طريق وسائل مىتل.ة مثل التالعب في التقدي ارت المحاسبية وذلك بغرض ت ليل بعض أصحاب المصالح عن األداء االقتصادي الحقيقي للمنشاأ التي تم التقرير عنها. أو للتبثير على التدفقات التي تعتمد على التقدي ارت المحاسبية وحددها )369 )Scoott, :2003 ببنها اىتيار المديرين للسياسات المحاسبية التي تحقق لهم الهدف المحدد وهذا ما يعرف بانتهازية اإلدارأ أي ان اإلدارأ هي عبارأ عن مجموعة من الق ار ارت اإلدارية التي تمدي إلى عدم اإلبالغ الحقيقي على المدت القصير وذلك لتعظيم قيمة األرباح كما هو معروف لإلدارأ. كما عرف 56( )Belkaoui, 2004: إدارأ األرباح ببنها امتالك المديرون لىيا ارت مرنة في االىتيار بين الطرق البديلة للعمليات المحاسبية وبين االىتيار بين العمليات من ىالل ن. المعاملة المحاسبية هذه المرونة المقرر ان تسمح للمديرين ببن يتبقلموا مع الظروف االقتصادية وتصور النتائج االقتصادية الصحيحة للعمليات كما يستطيع التبثير على مستوت األرباح في أي وقت محدد من أهداف تبمين األرباح لإلدارأ وحاملو األسهم هذا هو جوهر إدارأ األرباح وهو القدرأ على التالعب بالىيا ارت المتاحة وعمل الىيا ارت المالئمة التي تستطيع من ىاللها تحقيق مستوت الدىل المرغوب 87( 2004: والذي يمكد ببن إدارأ األرباح ما هي إال محاولة به. ويت.ق مع هذا التعريف )حماد
- 14 - األرباح لتحقيق في حقيقي غير بشكل التالعب اإلدارأ األرباح عن مقدمة أفكار المتوقعة "مثل توقعات المحللين الماليين أو التقدي ارت المستقبلية لإلدارأ عن األرباح أو استم ارر تحقيق بعض اتجاهات األرباح". وباإل افة إلى تلك التعاريف فقد عرف )27 Yari, :2008 )Ronen & إدارأ األرباح ببنها مجموعة من الق ار ارت اإلدارية التي ال تنتج عبر التقارير الحقيقية القصيرأ األجل تعظيم قيمة األرباح كما هو م.هوم لإلدارأ. أما )عيسى 2008( فبين أن إدارأ األرباح تمثل وجد األرباح إدارأ لسلوك اإلدارأ ممارسة كنتيجة لتعارض المصالح في عالقة الوكالة بين المالك )المساهمين( واإلدارأ )الوكالء( والذي يمدت إلى اإلدارأ بممارسة قيام بعض كان يحقق المالك وان مصالح على سلبي تبثير لها يكون التي السلوكيات مصلحة اإلدارأ لذا ينبغي الطويل األجل في الشركة مصلحة مع يتعارض أنه إال القصير األجل في العمل على اكتشاف سلوك إدارأ األرباح واإلعالن عنه. Creative وترت الباحثة أن إدارأ األرباح جزء من المحاسبة اإلبداعية أو ما يطلق عليها Accounting والتي تمثل عملية التالعب بالنتائج المحاسبية إلى.اء األداء ال.علي للشركات واستغالل الثغ ارت الموجودأ في األساليب المحاسبية المتوفرأ بغرض تحقيق نتائج نافعة للشركة وتحسين صورأ الشركة في أعين المست.يدين حتى وأن كان على حساب الحقيقة.
- 15 - )2-2-2(: دوافع إدارة األرباح إن لكل ممارسة من ممارسات الحياأ العملية دوافع معينة تعمل كموجه لتحقيق بعض األهداف المنشودأ لتلك الممارسة وهذا ينسجم تماما مع ممارسة إدارأ األرباح حيث تحدث هذه الممارسة عندما يكون لدت المديرين دوافع معينة لتحقيق أهداف مسبقة.وبناء على ما سبق فإن االعت ارف بوجود ظاهرأ إدارأ األرباح مت.ق عليه ولكن هناك جدال حول الدوافع المتعلقة بهذه الظاهرأ والذي أدت بدوره إلى الىلط بين ما يمكن اعتباره دافعا أو أداء لممارسة إدارأ األرباح. إذ أكد ( :2005 Pitman, Scott & 121( ببنه عندما تلجب اإلدارأ إلى إدارأ األرباح فإنها تستند إلى المبر ارت التالية: تستند إلى مبر ارت مىال.ة القواعد القانونية سواء كانت عامة أو ىاصة بالنشاط التجاري. تستند إلى مبر ارت مىال.ة المبادئ المحاسبية المتعارف عليها. تستند إلى مبر ارت تىالف تجاوز نطاق سلطاتها..1.2.3 ويمكن استع ارض بعض الدوافع التي توصلت إليها د ارسات سابقة: أولا- الحوافز اإلدارية وخطط المكافئات إذ ينظر لىطط المكافئات على أهم أحد أنها الدوافع األساسية إدارأ األرباح ىطط وتتمثل المنشاأ في عقود حوافز المديرين فإن المديرين من المرجح أن يقوموا بإدارأ األرباح من ىالل تحويل جزء من أرباح ال.ت ارت المستقبلية إلى ال.ترأ الحالية وذلك لتعظيم مكافئاتهم في ال.ترأ الحالية ويمكن للمديرين تحقيق ذلك من ىالل االىتيار من بين السياسات المحاسبية تلك التي يترتب عليها نقل أو تحويل جزء من أرباح ال.ت ارت المستقبلية إلى ال.ترأ الحالية. إذ أشار )86 et..al., :2005 )Saleh, إلى ان عقود حوافز ومكافآت اإلدارأ تعتمد على األرقام المحاسبية مثل األرباح المعلنة أو على القيمة
- 16 - السوقية ألسهم الشركة والتي تتبثر هي األىرت ببرباح الشركة فقد يمثر ذلك على سلوك المديرين عند إعداد التقارير المالية الىارجية حيث يمثل ذلك دافعا لإلدارأ لتعديل األرباح بما يتوافق مع أهدافها وذلك عن طريق إدارأ األرباح وبالتالي التبثير على مكافآتهم سواء في ال.ترأ الحالية المستقبلية. ال.ت ارت أو بان استىدام االحت.اظ أو األرباح باإلي اردات يعتبر كما وقد أشار )5 )Dharan, :2003 ممارسة من ممارسات إدارأ األرباح غير المقبولة وأن االلت ازمات واالعتماد التي ىصصت في فت ارت جيدأ يتم عكسها في فت ارت أىرت حسب الحاجة لذلك. إن اإلدارأ هي المسمولة عن مان إعداد البيانات المالية وفقا للمعايير المحاسبية المت.ق عليها وتجدر اإلشارأ إلى ان تطبيق المعايير المحاسبية مرنة جدا. ويجوز لإلدارأ اىتيار الطريقة المحاسبية المقبولة والمناسبة التي تتناسب مع حاجة المنشاأ وفي هذا الصدد فإن االمتثال لمعايير المحاسبة اليعني بال رورأ أن البيانات المالية ىالية من التالعب )81 et..al., :2005.)Saleh, ولقد تناولت العديد من الد ارسات عقود التعوي ات أو المكافآت لمعرفة دوافع إدارأ األرباح عند المديرين حيث أشارت بعض الد ارسات )21 Wahlen, :1998 )Healy & إلى ان مديري األقسام في شركات كبيرأ عالمية يمجلون الدىل عندما ال يتحقق هدف األرباح في برنامج مكافبتهم وعندما يكونو مرشحين ألقصى المكافآت المت.ق عليها وفق الىطة المحددأ ويرت البعض بان عقود األىر المكافآت وعقود اإلق ارض تدفع بعض الشركات لإلدارأ أرباحها لكي تزيد من المكافآت وتعمل على تحسين الو ع الوظي.ي باإل افة إلى التى.يف من حدأ المىال.ات المحتملة لمواثيق الدين وبالتالي فإن السياسات العامة للمكافآت والتعوي ات تحدد التعوي ات على أسا نسبة مئوية من صافي الربح بعد دفع ال ارئب ولكن وفقا لمالحظات المديرين التن.يذيين وحصولهم على معلومات ىاصة
- 17 - عن الدىل لشركاتهم فإنهم سوف يديرون صافي الربح وذلك لتحقيق أقصى قدر من المكافآت التي سيحصلون عليها )2004:7.)Chen, ثانيا- توقعات وتقييم السوق المالي إن االستىدام السائد للمعلومات المحاسبية من قبل المستثمرين والمحللين الماليين للمساعدأ في تقييم األسهم يمكن ان يولد دافعا أو حاف از للمديرين للتالعب باألرباح محاولة وذلك منهم للتبثر على أداء سعر السهم في المدت القصير ولقد أظهرت بعض الد ارسات السابقة المتعلقة بإدارأ األرباح ان األرباح تستىدم لتتوافق مع توقعات المستثمرين والمحللين (,1995 et..al., Dechow, اإلدارأ أو وتىلق 212(. هذه التوقعات الحافز لدت المديرين إلدارأ األرباح وادارأ التنبمات فالعالقة بين المديرين وحملة األسهم يمكن توصي.ها من ىالل نظرية الوكالة حيث ال يمكن مالحظة تصرفات األداء المباشر للمديرين ومع وجود عدم تماثل للمعلومات بين المديرين وحملة األسهم وارت.اع تكل.ة م ارقبة جهود اإلدارأ فإن حملة األسهم وأصحاب الحقوق األىرت يعتمدون على التقارير كمصدر رئي للمعلومات بىصوص األداء االقتصادي للمنشبأ فدائما ما يعتمد المستثمرين والمحللين الماليين على المعلومات المحاسبية المقدمة في التقارير المالية ألغ ارض التقييم )12 Wahlen, :1998 )Healy & وذلك بالتبعية سيىلق حاف از لدت المديرين للتالعب في األرباح كمحبولة للتبثر على أسعار أداء األسهم.
- 18 - ثالثا- الدوافع التعاقدية إذ أن الدوافع التعاقدية تولد حاف از للمديرين إلدارأ األرباح فعلى سبيل المثال تت من عقود الديون بعض التعهدات التي يجب ان يلتزم بها المقترض ىالل فترأ التعاقد واذا تم مىال.ة هذه التعهدات فإن الشركة ستتحمل تكل.ة عالية تتمثل في الج ازءات من التعرض للمسائلة الق ائية. ووفقا للنظرية المحاسبية االيجابية فمن المتوقع ان يىتار المديرون السياسات المحاسبية التي تزيد من قيم الربح الم.صح عنها للسنة الحالية بهدف تى.يض احتماالت مىال.ة الشروط التعاقدية للديون المعتمدأ على األرقام المحاسبية وذلك ىاص للشركات التي تكون في و ع يقترب من مىال.ة الشروط التعاقدية للدين )136 Zimmernan, :1990 )Watts & ووفقا لذلك فمن المتوقع ان يقوم المديرون بإدارأ األرباح لنقل األرباح من ال.ت ارت المستقبلية إلى ال.ترأ الحالية. اربعا- الدوافع التنظيمية لقد قامت بعض الد ارسات باستطالع تبثي ارت شكلين من أشكال الدوافع التنظيمية على إدارأ األرباح وهما التنظيم الىاص بالصناعة والتنظيم الىاص بمكافحة االحتكار. ووفقا لنظرية المحاسبة االيجابية فعندما تتعرض المنشاأ لتكاليف سياسية عالية فمن المحتمل أن يقوم المديرين بتى.يض قيمة األرباح الم.صح عنها للسنة الحالية ويرجع ذلك إلى ان الشركات الكبرت يمكن ان تجذب وتل.ت انتباه أو اإلعالم وسائل السياسيين وذلك عندما ت.صح هذه الشركات عن أرباح ىمة كنتيجة لزيادأ األسعار على المستهلكين مما يمدي إلى قيام الجهات الرقابية بالتدىل لمواجهة االحتكار مما يترتب عليه قيام المديرون باىتيار السياسات واألساليب المحاسبية التي من شانها أن تنقل األرباح من ال.ترأ الحالية إلى ال.ت ارت المستقبلية )1990:136 Zimmernan,.)Watts &
- 19 - ويرت )البارودي 2002: 86-85( أنه قد يكون أحيانا من مصلحة اإلدارأ زيادأ رقم األرباح بينما تستدعي في أحيان أىرت تى.يض األرباح أي انها تجري عملية ت.ا لية لأهداف التي تسعى إليها عند اىتيارها لسياسة محاسبية معينة. وقد اىتبرت د ارسات عديدأ حوافز سلوك اإلدارأ التي تمثر عليها عند إعداد التقارير المالية ووجد من نتائج تلك الد ارسات السابقة أن هناك دافعين أساسيين لإلدارأ في استىدام أساليب مىتل.ة إلدارأ األرباح يت.رع عن كل دافع مجموعة من الدوافع ال.رعية. إال أن التدىل ببساليب إدارأ األرباح للتبثير على األرقام المحاسبية بشكل عام وممشر األرباح ونسب توزيعه بشكل ىاص انطالقا من دافع الح.اظ على المنظمة في سوق المنافسة قد يكون سالحا ذا حدين حيث من جهة قد يعمل على دعم ثقة الجمهور إذا كان في حدود المرونة في المبادئ المحاسبية المقبولة عموما واستىدمت التالعب المحاسبي فإن ذلك سوف يكون ذا اثر سلبي على مصير المنظمة وىاصة عندما تنكشف هذه الممارسات مما ينتج عنه فقدان الثقة في المنظمة وادا ارتها وتقاريرها المالية مما ي ع المنظمة في و ع سيء للغاية قد يصل إلى إفالسها. إشهار أما )مرعي 2002: 751( فيشير إلى أن استىدام أساليب مىتل.ة إلدارأ األرباح يحقق منافع ذاتية لإلدارأ حيث إن لإلدارأ دائما حافز قوي للتبثير على األرقام المحاسبية بما يحقق مصالحها الذاتية عندئذ يكون الدافع انتهازيا إلى حد ما ومن أهم الدوافع الذاتية لإلدارأ هي: التبثير سلبا على أسعار األسهم ثم االستحواذ بعد ذلك عليها..1 2. المحافظة على سمعة )شهرأ( مديري المنظمة وذلك لتعزيز موق.هم في االحت.اظ بمناصبهم الوظي.ية فإذا كان تقويم أداء اإلدارأ على أسا رقم أرباح مستهدف أو رقم أرباح العام الما ي على أسا أو معدل النمو في األرباح سوف يتوفر لدت اإلدارأ دافع للتالعب في رقم األرباح لكي يت.ق مع المقيا المستىدم.
- 20 - الحوافز الكبيرأ لإلدارأ: حيث اإلدارأ إن يكون لها دوافع التبثير على رقم األرباح كنتيجة لىطة.3 الحوافز المتبعة في المنظمة وىاصة إذا ارتبطت حوافز اإلدارأ بالمعلومات المحاسبية. 4. تحول المنظمات المغلقة إلى منظمات مساهمة ذات اكتتاب عام. اإلدارأ الجديدأ إذ تلجا اإلدارأ الجديدأ إلى التىلص من كل األمور المحاسبية الرديئة وذلك.5 بتحميلها على السنة التي حدث فيها التغيير وبذلك تظهر اإلدارأ الجدية بشكل أف ل عند تقويم أدائها في السنوات التالية أحدثت وانها تحسن في أداء المنظمة. )3-2-2(: أساليب وطرق إدارة األرباح هناك عدأ أساليب شائعة االستىدام إدارأ األرباح وهي: 1. محاسبة الستحواذ 2001 إذ تم تعديل معايير المحاسبة األمريكية المقبولة قبوال عاما في يونيو بحيث التزمت الشركات باستىدام طريقة الش ارء كطريقة وحيدأ في محاسبة االستحواذ وتم المصالح المشتركة إلغاء )األشقر.)28 :2010
- 21-2. سوء استخدام األهمية النسبية إذ عرفت األهمية النسبية من قبل مجل معايير المحاسبة المالية هي مقدار ببنها أو اإلغ.ال التحريف في المعلومات المحاسبية في وء الظروف المحيطة الذي يمكن ان يمدي إلى تغيير حكم ال.رد المناسب الذي يعتمد على هذه المعلومات التبثير أو فيه من ىالل اإلغ.ال )أرينز التحريف أو.)322 ولوبك 2005: ممارسات العت ارف باإلي ارد.3 تى ع هذه الممارسات أي ا وبشكل عام لحكم اإلدارأ حيث إنه من الصعوبة على البائع التقرير عن توقيت اكتساب اإلي ارد ىاصة إذا كان على البائع أداأ الت ازمات ممجلة أو عندما يحت.ظ المشتري بحق إعادأ الب اعة. األمر الذي دفع بالعديد من الم ارقبين لمجتمع األعمال إلى االعتقاد بان النمو باالقتصاد الثابت في العقد الما ي دفع بالشركات وبشكل تدريجي إلى تبني سياسات غير.)8 :2009 متح.ظة بشان االعت ارف باإلي ارد )أبو عجيلة وحمدان 4. التالعب بالدفاتر تقوم الشركات بالتالعب ببرقام حساباتها إلى حد ما مستىدمة العديد من األساليب وذلك لتحقيق موازنة مستهدفة أو مان معدل معين من المكافآت. وفيما يلي بعض األساليب التي يمكن للشركات استىدامها من اجل التالعب بحساباتها وتوليد أرباح.
- 22-1-4: تعجيل اإلي اردات االعت ارف المبكر باإلي ارد وذلك عن طريق تسجيل إي اردات لمبيعات حقيقية في فترأ سابقة لل.ترأ التي يجب ان تسجل فيها حيث يتم تسجيل اإلي اردات في الدفاتر قبل تسلم العميل للب اعة أو الىدمة ف.ي بعض الحاالت قد يطلب العميل اىتبار المنتج قبل تسلمه عمل بعض أو اإلج ارءات اإل افية كتركيب المنتج في منشبأ العميل ف.ي هذه الحاالت ال يجب االعت ارف باإلي اردات إال بعد Moulford & Comiskey, تحقق كل شروط القبول واالستالم النهائي للمنتج من قبل العميل (.)2002:179 2-4: التالعب بالمصروفات تقوم بعض المنشآت باستىدام أساليب بغرض زيادأ أرباحها عن طريق تى.يض المصروفات :)39 بدال من زيادأ اإلي اردات ومن هذه األساليب 2010: اآلتي )أحمد رسملة وتبجيل المصروفات ل.ت ارت متالحقة. زيادأ العمر اإلنتاجي لأصل لتقليل مصروفات اإلهالك. المغاالأ في تقييم مىزون آىر ال.ترأ. التالعب في تكوين مىصصات االلت ازمات المتوقعة. تى.يض قيمة الديون المشكوك في تحصيلها. عدم تسجيل االنى.اض الدائم في قيمة الصول الثابتة وغير الملموسة.
- 23-3-4: خطط التقاعد يمكن للشركات التي تعمل داىل األسواق الذي ترت.ع فيها األسعار لن تحسن من إي ارداتها عن طريق ى.ض مصاريف التقاعد وىاصة إذا كانت االستثما ارت في الىطة تنمو بسرعة اكبر من.)9 :2009 توقعات الشركة )أبو عجمية وحمدان 4-4: بنود خارج جدول المي ازنية تقوم بعض الشركات األم بإد ارج الت ازمات أو مصاريف معينة في حسابات بعض فروعها وذلك من اجل إى.ائها عن بعض اإلط ارف ذوي العالقة باعتبار أن تلك ال.روع هي كيانات مستقلة قانونية ويرتبط باألنشطة ىارج قائمة المركز المالي الكثير من المشاكل مثل مشاكل االعت ارف والقيا واإلفصاح وبالرغم من أهمية تلك المشكالت المحاسبية ومحاولة الوصول إلى حلول إال ان بشبنها المحاسبة على األنشطة ىارج قائمة المركز المالي لم تحظى باهتمامات كافية من جانب ال.كر المحاسبي وقد انعك ذلك في قلة اإلرشادات المتاحة حاليا والصادرأ عن المنظمات المهنية على المستويين العالمي والعربي والمتمثلة في شكل معايير محاسبية تحكم تلك األنشطة والمشاكل المتعلقة.)33 )أحمد بها 2010: اإليجا ارت 5-4: المصطنعة يمكن استىدام اإليجار المصطنع لحجب تكل.ة مبنى جديد من الظهور من بنود المي ازنية إيجار عقد إب ارم حيث يتم طويل اآلجل تدفع بموجبه الشركة مصاريف إيجار ثابتة سنويا وبالتالي
- 24 - تتىلص الشركة من المبلد ال ىم المتعلق بالمبني مستىدمة مصاريف كبديل عنه اإليجار )أبو.)9 عجمية وحمدان 2009: أما )الداعور وعابد 2009: 823( فيحدد ثالث طرق إلدارة األرباح وهي: إدارأ االستحقاقات تغيير احتماالت وتقدي ارت تحقق اإلي اردات والمصروفات المستحقة مثل تغيير.1 العمر االفت ار ي لأصول أو احتمال سداد المدينين بعد التحكم في مقدار اإلي اردات والمصروفات التي تظهر في فترأ مالية معينة. اىتيار توقيت مالئم لتطبيق سياسة متحيزأ إل ازمية فعندما يصدر معيار محاسبي جديد فإنه يتم.2 تحديد موعد الحق لصدوره كبداية للتطبيق ومع ذلك فإنه عادأ ما تسمح المعايير المحاسبية بالتطبيق المبكر علي معيار عن المعاد المحدد فيتاح للوحدات االقتصادية ال.رصة لن تقوم بالتطبيق المبكر أو االنتظار حتى الميعاد المحدد للتطبيق. التغيي ارت المحاسبية االىتيارية تت من التحول من طريقة محاسبية إلى طريقة محاسبية أىرت.3 مثل التحول من طريقة الوارد أوال )FIFO( أوال إلى الصادر من طريقة الوارد أو إلى أىي ار الصادر أوال )LIFO( ويجب ان يتسم األسلوب المحاسبي المستىدم في إدارأ األرباح بالىصائص اآلتية: أن يحقق األسلوب المستىدم تعديال في رقم الدىل دون أن يزج الوحدأ االقتصادية في غير مرغوبة في المستقبل. أعمال أال يحتاج األسلوب المستىدم إلى القيام بعمليات فعلية مع أط ارف ىارجية أىرت. أن يت.ق األسلوب المستىدم مع المبادئ المحاسبية المتعارف عليها.
- 25 - أن تستمر الوحدأ االقتصادية في استىدامها للممارسات المحاسبية دون تغيير ىالل مجموعة من ال.ت ارت المتتابعة. 4. ويرت )2005:78 Pitman, )Scott & ببن نظام المحاسبة على أسا االستحقاق يتطلب من المديرين وفقا لمعايير المحاسبة المتعارف عليها القيام بو ع العديد من التقدي ارت المحاسبية التي لها تبثير جوهري على األرباح المعلنة. أحكام ومن بين التقدي ارت المحاسبية التي يمكن ان ت ثر على األرباح في اتجاه أو بآخر ما يلي: تتطلب عقود اإلنشاءات األجل طويلة تقدي ارت تتعلق بالتقدم في إنجاز العمال وتكل.ة هذا اإلنجاز.1 يمكن للمديرين ان وبالتالي يستىدموا تقدي ارت مت.ائلة للتقدم في إنجاز العمال وذلك بغرض ت ىيم األرباح. يتطلب حساب االمتالك تقدير العمر اإلنتاجي وقيم الىردأ لأصول القابلة لالهتالك وبالتالي يمكن.2 للمديرين ان يستىدموا تقدي ارت مت.ائلة للعمر اإلنتاجي وقيمة الىردأ وذلك لتدنيه مصروف االهتالك بنية ت ىيم األرباح. يجب أن يظهر حساب العمالء بالقيمة الصافية القابلة للتحقق وبالتالي يمكن للمديرين ان يستىدموا.3 تقدي ارت مت.ائلة للقيم القابلة للتحصيل بغرض تى.يض مىصص الديون المشكوك فيها ومن ثم ت ىيم األرباح. يجب تصنيف التكاليف إلى تكاليف إنتاج وتكاليف دفترية ويمكن للمديرين أثناء فت ارت نمو.4 المىزون تصنيف بعض التكاليف الهامشية كتكاليف إنتاج بدال من تكاليف تدنيه المصروفات ومن ثم ت ىيم األرباح. دفترية مما يمدي إلى
- 26-5. يجب االعت ارف ببرباح بيع األصول بالكامل في فترأ البيع ويمكن للمديرين التالعب بتوقيت بيع األصول كاألو ارق المالية واألصول الثابتة مما يمدي إلى تدعيم األرباح. يجب اهتالك التكاليف المدفوعة مقدما مقابل مان األصول على فترأ االست.ادأ من هذا ال مان.6 ويمكن للمديرين من ىالل التقدي ارت المت.ائلة لتكاليف ال مان تى.يض المصروفات الحالية بهدف ت ىيم األرباح. 7. يجب اعتبار مصاريف الصيانة العادية مصاريف دورية تحمل على ال.ترأ أما مصاريف الصيانة غير العادية فتعتبر مصروف أرسمالي تحمل على األصل مو وع الصيانة ويمكن للمديرين تدعيم األرباح الحالية من ىالل معالجة مصاريف الصيانة العادية كمصاريف غير عادية. 8. يمكن للمديرين تح.يز العمالء على التعجيل بالش ارء عن طريق تى.يض السعر وذلك بغرض زيادأ المبيعات ومن ثم تدعيم األرباح. يجب ان يظهر المىزون بالدفاتر على أسا السوق أيهما أقل أو التكل.ة ويمكن للمديرين من.9 ىالل استىدام قيم سوقية مت.ائلة تى.يض قيمة المىزون ومن ثم ممارسة إدارأ األرباح. )4-2-2(: أخالقيات إدارة األرباح نظ ار لما يتمتع به المديرون من صالحيات كبيرأ وطلقة داىل الشركات على ال.هم األقدر فبنهم واإللمام بكل المعلومات المتعلقة ببعمال تلك الشركات األمر الذي يدعو إلى رورأ أن يكون لدت المديرين همالء إفصاح عن إست ارتيجية المعلومات تلك لأط ارف الىارجية التي ينقصها الكثير من واإللمام الىبرأ بمجريات األحداث داىل الشركات التي إما أن فيها مساهمين يكونوا أو مستثمرين أو أو دائنين غير ذلك. كما ينبغي لهذه اإلست ارتيجية ان توازن بين الش.افية واإلفصاح الكامل عن جميع
- 27 - المعلومات المادية للشركة في الوقت المالئم من ناحية والسرية التي تتطلب حماية المعلومات التي يجب اإلنتاج للجميع من ناحية أىرت حيث ان الح.اظ على هذا التوازن هو ال ارفد الرئي للحاكمية الممسسية الجيدأ داىل الشركة. إن الو ع األىالقي إلدارأ األرباح هو مو وع ىالف كبير يعتمد على إذا ما كانت ممارستها مبررأ أىالقيا ام ال أي هل تقصد اإلدارأ من ذلك التحسين الجوهري لبعض الجوانب المتعلقة بإست ارتيجيتها الت ليل المتعمد أو المستقبلية لإلط ارف ذات العالقة. وفي كل األحوال فإن الىداع لي دائما ال أىالقيا لكنه بحاجة إلى تبرير فعندما يتوفر بديل عن الىداع ال يمكن ان نجد مبر ار لممارسة الىداع )2007 Dunmore,.)Gaa & وترت الباحثة أن مايميز إدارأ األرباح عن غيرها من الممارسات مثل )تمهيد الدىل وتنظيف القوائم المالية وغيرها( أنها تتم في السر عادأ هناك أي انه لي إعالن عن األرباح التي قد أديرت لي وكذلك هناك إفصاح عن األساليب التي استىدمت وال عن القيمة التي تم تعديلها. وبالتالي نستنتج إدارأ إن األرباح ليست مبررأ أىالقيا وذلك بسبب أنها تتم في السر وال ي.صح عنها ببي شكل من األشكال األمر الذي يمدي إلى الت ليل والىديعة وقد يقول قائل ببن هناك تناق ا بين الجزم التام بعدم وجود مبر ارت أىالقية إلدارأ األرباح وىاصة إذا ما اقترنت بوجود ت ليل وتعتيم على بعض األحداث االقتصادية الهامة والتي قد ت ر كثي ار بمصالح مىتلف األط ارف. أما بىصوص الممارسات التي ال تقترن ببعض الت ليل الىداع أو فهي تىرج عن األساليب ذات العالقة بإدارأ األرباح إلى اجتهادات شىصية من أجل التحسين فقط ولي إلحاق ال رر.
- 28 - )5-2-2(: مخاطر ممارسات إدارة األرباح ونتائجها إن الممارسات السلبية إلدارأ األرباح تحيطها مجموعة من المىاطر التي تمثر على المنظمة وتتماثل فيما يلي: مخاطر البيئة المحيطة: وهي تتمثل في المىاطر االقتصادية والسياسية واالجتماعية التي تمثر :)46 على بيئة األعمال وتتمثل بما يلي 2003: )حجير إن لزيادأ ممشر األرباح بصورأ غير حقيقية وعادلة ينتج عن ارت.اع التكاليف السياسية وزيادأ في معدالت ال ارئب وبالتالي التبثير على التدفقات النقدية ومن ثم على توزيعات األرباح. إن فقدان الثقة في إحدت المنظمات العاملة إلحدت الدول سوف يمتد تبثيره على جميع المنظمات في البيئة المحيطة. )دهم المخاطر الداخلية للمنظمة: وهي تلك المىاطر التي تمثر على المنظمة وتتمثل فيما يلي :)33 ارتفاع مخاطر التشغيل: المتمثلة بانى.اض أعداد المساهمين نتيجة فقدان الثقة في المنظمة :2004 مما يمثر على ارت.اع تكاليف أر المال وفقدان القدرأ التنافسية والتبثير السلبي على هام األرباح وال غط على التدفقات النقدية مما يمثر على توزيعات األرباح. ارتفاع مخاطر األداء: المتمثلة بت ارجع الحصة السوقية مما يمثر على المنظمة سواء إي اردات االستثمارية منها أو التمويلية.
- 29 - ارتفاع مخاطر السيولة: والمتمثلة في طلب المساهمين ألموالهم وبالتالي تحويل مجموعة كبيرأ اإليداعات من الطويلة والمتوسطة األجل التي تعتمد عليها المنظمات في نشاطاتها االستثمارية والتمويلية إلى أموال واجبة السداد مما يمثر على عف القدرأ على السداد واللجوء إلى االقت ارض بتكاليف مرت.عة. ا رتفاع مخاطر اإلدارة: بما ان ممارسات إدارأ األرباح تمت من قبل اإلدارأ فسوف يتولد لدت المساهمين وأصحاب المصالح بان هنالك سيطرأ فردية من قبل اإلدارأ على أموالهم ومصالحهم وبالتالي هذه اإلدارأ عديمة الك.اءأ في إدارأ المنظمة مما يدفعهم إلى تغييرهم مقا اتهم إذا أو لزم األمر. وعلى الرغم من أن المديرين يدركون إن إدارأ األرباح وان كانت تحقق منافع للمنشبأ في األجل أنها إال القصير قد تمدي إلى مشكالت ىطيرأ في اآلجل الطويل أهم ومن هذه المشكالت ما يلي :)Clikeman, 2003:76( تخفيض قيمة المنشأة: توجد العديد من ق ار ارت التشغيل التي تتىذها المنشاأ بغرض التبثير على األ رباح قصيرأ أنها واال األجل يمكن ان تمدي في األجل الطويل إلى اإل ارر بالك.اءأ االقتصادية 30 للمنشاأ فعلى سبيل المثال تعجيل اإلي اردات قد يمدي إلى قيام المنشاأ ببيع المنتج في ديسمبر بشروط كان من الممكن ان تكون أف ل لو تم بيع ذات المنتج لذات العميل في 2 يناير. كذلك فإن تبىير المصروفات االىتيارية يمكن ان يمدي في الطويل إلى األجل اإل ارر ببداء المنشاأ فتبىير الصيانة والبحوث والتطوير وتدريب العاملين قد يمدي إلى تعطيل المعدات وىسارأ حصة المنشاأ في السوق وتى.يض اإلنتاجية.
- 30 - تالشي المعايير األخالقية: حتى وان كانت إدارأ األرباح ال تنتهك المعايير المحاسبية بشكل وا ح فهي ممارسة مشكوك فيها من الناحية األىالقية. فالمنشاأ التي تدير أرباحها ترسل رسالة للعاملين ببن إى.اء وتظليل الحقيقة هي ممارسة مقبولة. ويىلق المديرون الذين يتحملون ىطر هذه الممارسة مناىا أىالقيا يسمح بوجود أنشطة أىرت مشكوك فيها. فالمدير الذي يطلب من موظ.ي المبيعات تعجيل المبيعات في احد األيام يىسر السلطة األىالقية التي تمكنه من انتقاد ىطط المبيعات المشكوك فيها. وأي ا يمكن ان تصبح إدارأ األرباح منحد ار زلقا جدا فبساليب التحايل المحاسبية البسيطة نسبيا تصبح معقدأ أكثر فبكثر إلى ان تمدي إلى ىلق مىال.ات جوهرية في القوائم المالية. إخفاء مشكالت اإلدارة التشغيلية: ال تتم ممارسة إدارأ األرباح على مستوت اإلدارأ العليا فقط وانما تمار أي ا على مستوت اإلدارأ التشغيلية. فمديري اإلدا ارت التشغيلية يعالجون البيانات المالية بهدف الحصول على المكافآت ال.وز بالترقيات أو تجنب انتقاد األداء السيئ. ومن أهم مىاطر إدارأ األبحاث في المستويات اإلدارية الدنيا إى.اء مشكالت التشغيل عن اإلدارأ العليا فتبقى الىطاء بدون تصحيح والمشكالت بدون حلول ل.ترأ زمنية طويلة. العقوبات القتصادية واعادة إعداد القوائم المالية: في السنوات األىيرأ فر ت بورصة األو ارق المالية األمريكية عقوبات صارمة على الشركات التي قامت بإدارأ أرباحها. فعلى سبيل المثال في أوائل التسعينيات وقعت البورصة غ ارمة قيمتها مليون دوالر على شركة Co( )W.R.Grace and وطلب منها إعادأ حساب أرباحها واإلعالن عنها والسبب في ذلك أن الشركة بين عام )1992-1990( قامت بتى.يض أرباحها المعلنة وذلك بتسجيل احتياطات غير صحيحة قيمتها 55 وبين دوالر مليون عام )1995-1993( قامت بإعداد االحتياطات إلى األرباح وذلك لمقابلة األرباح ال.صلية المستهدفة
- 31 - وحتى إذا لم ت.رض بورصة األ و ارق المالية غ ارمات أو عقوبات تبديبية أىرت فإن مجرد إعادأ حساب األرباح وإلعالن عنها يمكن ان يكون في حد ذاته مكل.ا جدا للشركة. )3-2(: السعر السوقي للسهم وهي السوق في السهم قيمة وهي السوقية القيمة هي الممسسات لدت معروفة قيمة أكثر إن المتوفرأ األسهم بعدد تتبثر للمستثمرين يرغب التي األسهم عدد (والطلب) ش ارئها في المستثمرون ويستطيع هناك لي وعادأ اإلنترنت أو اليومية الج ارئد طريق عن السوقية السهم قيمة معرفة المستثمر تلك بوجود الد ارسات بعض في ثبت وان للسهم الدفترية والقيمة السوقية القيمة بين مباشرأ عالقة.)207 :2006 )ىلف عالقة وجود بعدم القائلة القاعدأ عن شاذأ تعد الد ارسة تلك ولكن العالقة يمثل السعر السوقي للسهم المالية األ و ارق سوق في المال أر أسهم به تتدأول الذي السعر بالعوامل السوق في السهم سعر ويتبثر االقتصادية العرض ظروف مثل السعر تحديد في الممثرأ بالمقارنة الشركة وربحية النقود سوق وفي السلع سوق في والطلب بالشركات الدفترية والقيمة األىرت عامة بص.ة تعك أنها كما المستثمر نظر وجهة من القيم أهم للسهم السوقية القيمة وتعتبر للسهم القيمة االقتصادية الملكية لحقوق )صافي األصول( بالعوامل تتحدد كما االقتصادية هذا المحيطة بمعدالت كبي ار تبث ار السوقية القيمة وتتبثر المال أر أسهم على بتوزيعها الشركة تقوم التي األرباح دوريتها وبمدت المعدالت هذه كانت وكلما وانتظامها ازدت القيمة كلما ومرت.عة منتظمة للسهم السوقية )مرعي.)345 :1993
- 32 - رعس مهسلا يف قوسلا هلثم يلاملا لثم ةيقب راعسأ علسلا ترىلأا ددحتي توقب بلطلاو ضرعلا يف قوسلا اهس.ن ثيح نأ ةميق مهسلا فقوتت ىلع ىلعأ رعس بغري نورتشملا يف هعفد ةميقك مهسلل ىلعو صىرأ رعس نوكي نوعئابلا ىلع دادعتسا هلوبقل انمث لولي( هل :1988 36.)37 يفو يرأ ةثحابلا لثمت ةميقلا ةيقوسلا أآرملا يتلا كعت تزا اجنإ تاكرشلا تدمو اهقيبطت تاسايسلل يتلا قبس متو طيطىتلا نأ ثيح اهل ةميق ةيقوسلا مهسلا لا رصتقت يف اهتميق لي ع تاسايسلا ةقبطملا وأ تزا اجنلإا.ةلومعملا دنعو عبتت ةجيتن تاسرا دلا ثاحبلأاو يتلا ماق نوينعملا اهب نكمي جورىلا ةعبربب طاقن ةماه رثمت لكشب رشابم يف رعس يوانحلا( يقوسلا مهسلا :2000 207 :)209.1 لا جاتحي نورمثتسملا ىلإ قا.تا ماع لوح ةميقلا ةبسانملا مهسلل مبنتلاو هذهب ةميقلا فوس فلتىي نم رمثتسم ىلإ رىآ دنع ذاىتا ررا قلا ةميقب مهس وأ رثكأ ىلإ مهظفاحم ةيلاملا كلذكو يل نم انفده نأ متي ديدحت رعس نزاوتلا مهسلل ىلع هنأ ةميقلا يتلا بغري رمثتسملا يف اهعفد كلاتملا مهسلا نكلو فوس ريشن ىلإ اذه مهسلا هنبب ةميقلا ةلداعلا وأ ةيروحملا.مهسلل.2 رعسلا يقوسلا يلاحلا لا لثمي عامجإ قوسلا لوح ةميقلا ةيروحملا هنكلو كعي يرأ رمثتسملا يدحلا وهو رمثتسملا يذلا بغري يف كلاتما مهسلا اذإ ام ع.ترا هرعس ولو لكشب ليئ نع رعسلا.يلاحلا.3 كعي ليم ىنحنم بلطلا ةجرد لثامت ءرا آ نيرمثتسملا لوح صئاصى ةقرولا ةيلاملا )مهسلا( امدنعف نيابتت ءرا آ نيرمثتسملا لوح صئاصى مهسلا فوس ردحني ىنحنم بلطلا نم ىلعأ ىلإ ل.سأ امأ اذإ تق.تا ءرا لآا لوح هذه صئاصىلا فوسف نوكي ىنحنم بلطلا ايقفأ ضغبو رظنلا نع ىنحنم ضرعلا فوسف دوسي رعس دحاو مهسلل نمو مث نإف تدملا يذلا نكمي نأ ق.تي
- 33 - نورمثتسملا ىلع رعس دحاو مهسلل فقوتي ىلع ام هنوزوحي نم تامولعم اذإف تناك تامولعملا ة.لكم ريغو ةحاتم لكل نيرمثتسملا فوسف بشني نع كلذ نأ ردحني ىنحنم بلطلا نم ىلعأ ىلإ ل.سأ ةجردب ليم.ةنيعم.4 راعسأ نزاوتلا راعسأو أرجاتملا يف قوس مهسلأا يهو فوس ريغتت طقف :دنع دورو تامولعم أديدج ىلإ قوسلا يدمت ىلإ لاقتنا ىنحنم.بلطلا ريغت ةيمكلا ة ورعملا نم مهسلأا ىلع ضرا تفا نأ ءرا آ نيرمثتسملا ة.لتىم تسيلو ةلثامتم اميف.اهنيب نكميو ا يأ ركذ مهأ لماوعلا أرثمملا ىلع ةميقلا ةيقوسلا مهسلل يتلاو نوكي اهل اكعنا ح او وملمو ىلع مهسلأا اهتميقو ةلوأدتملا يف قوسلا امك اهركذ فلى( :2006 )208-206 :يهو.1 ةميق مهسلا ةيرتفدلا ذإ ابلاغ ام لا نوكت كلانه ةقلاع تاذ ةيمهأ نيب ةميق مهسلا ةيرتفدلا هتميقو ةيقوسلا يأ نأ أدايز ةميق مهسلا ةيرتفدلا لا طبترت أدايزب هتميق ةيقوسلا لكشب نكمي دامتعلاا.هيلع.2 تاعيزوت حابرلأا ةكرشلل يف ةياهن لك هنس هذهو يف ةلاح مايقلا اهب ةمجانلاو نع حابرلأا يتلا اهققحت ةكرشلا ةجيتن اهطاشن اهحاجنو يف اهلمع يتلاو ررقتي اهعيزوت تدمت ىلإ ريثبتلا ايباجيا ىلع ةميقلا ةيقوسلا مهسلل يداعلا ثيحب ع.ترت ةجيتن كلذل يف نيح نأ مدع عيزوت ةكرشلا حابرأ ىلع مهسلأا ةيداعلا تاذلابو امدنع طبتري اذه فع ب طاشن ةكرشلا مدعو اهقيقحت حابرأ يدمت ىلإ ريثبتلا ابلس ىلع ةميقلا ةيقوسلا مهسلل يداعلا ثيح ض.ىنت ةميقلا هذه ببسب.كلذ
- 34 -.3 تاعقوتلا صوصىب لبقتسم ةكرشلا أدنتسملاو ىلإ اهزكرم اذإف تناك ةلئا.تم صوصىب ةكرشلا ادانتسا ىلإ أوق اهزكرم يلاملا اهحاجنو اهتردقو ىلع قيقحت حابرأ ربكأ لابقتسم املك تدأ كلذ ىلإ أدايز ةميقلا ةيقوسلا مهسلل يداعلا يف نيح نأ فع زكرملا يلاملا ةكرشلل يندتو اهطاشن فع و اهتردق ىلع قيقحت حابرأ ربكأ اقحلا تدمي ىلإ ضا.ىنا ةميقلا ةيقوسلا مهسلل.يداعلا.4 ةلاح بلطلا ضرعلاو ىلع مهسلا يف قوسلا طبترملاو عومجمب لماوعلا ةقباسلا يتلاو نكمي نأ يدمت ىلإ أدايز بلطلا ىلع ضرعلا دادزتو ةميقلا ةيقوسلا مهسلل يداعلا لصحيو كعلا امدنع ققحتت أدايز يف ضرع مهسلا ىلع بلطلا هيلع نإف هتميق ةيقوسلا.ض.ىنت.5 ةلاح داصتقلاا يأ ةلاحلا ةيداصتقلاا ةماعلا يتلاو اهلثمت ةلاح تاطاشنلا ةيداصتقلاا يتلاو ربتعي اهرشمم جتانلا لىدلاو يموقلا ثيح تزعي عسوتلا اعتنلااو يداصتقلاا يذلا بحاصي ومنلا يف داصتقلاا يذلاو تدمي هرودب ىلإ أدايز بلطلا ىلع مهسلا يداعلا دادزتو هتميق يف قوسلا ةجيتن كلذل يف نيح نأ دوكرلا امكنلااو يداصتقلاا نم تي صيلقت تاطاشنلا ةيداصتقلاا يذلاو دوقي ىلإ ضا.ىنا بلطلا ىلع مهسلا يداعلا ض.ىنتو هتميق يف قوسلا ببسب.كلذ ىلعو مغرلا نم ددعت لماوعلا يتلا رثمت ىلع رعس ةقرولا ةيلاملا قوسب و لأا قرا ةيلاملا نإف ةلصحم لك ت لماوعلا يف ةياهنلا يه توق ضرعلا بلطلاو متيو ريعست ةقرولا ةيلاملا اقبط أدبملل يذلا فرعي ريعستلاب.يدحلا اميفو يلي مهأ لماوعلا يتلا ددحتي ىلع اهساسأ ةميق ةقرولا ةيلاملا امك عو اطم( اهركذ :2005 :يهو )494-493 :بلطلاو ضرعلا رثمت لماوعلا ة.لتىملا لثم ةيحبر تاكرشلا ترا يغتلا يف راعسأ أدئا.لا راعسأ فرصلا تلادعم مى تلا ىلع راعسأ مهسلأا نم للاى اهريثبت ىلع رادقم ضورعملا نم مهسلأا وأ مجح بلطلا اهيلع ىلعف ليبس لاثملا رثمت أدايزلا يف حابرأ تاكرشلا لكشب يباجيإ ىلع رعس مهسلا
- 35 - ثيح دادزي بلطلا ىلع مهسأ تاكرشلا ةحبرا لا امنيب يدمي ضا.ىنا كلت حابرلأا ىلإ ضا.ىنا راعسأ مهسلأا ثيح ض.ىني بلطلا اهيلع دادزيو ضورعملا اهنم ةجيتن مايق ةلمح كلت مهسلأا عيبب ام مهيدل نم مهسأ كلت.تاكرشلا :يدحلا ريعستلا فلتىت مهسلأا نع يقاب علسلا يتلا متي اهريعست ةصاى اميف قلعتي رادقمب ضرعلا ىلكلا مهسأل فورعملاف نأ ددع مهسلأا يتلا اهتردصأ تاكرشلا مستي تابثلاب يبسنلا را ظن نلأ أدايزلا يف اذه ضورعملا نم بناج تاكرشلا أردصملا متت ىلع ترا تف أدعابتم تايمكبو أدودحم امدنعو تناك كلت مهسلأا يتلا متي ظا.تحلاا اهب ادل نيرمثتسملا نإف رعس مهسلا قوسلاب نكمي رظنلا هيلإ هرابتعاب لقأ رعس نكمي نأ لصي هيلإ مهسلا عانقلإ دحأ نيرمثتسملا ررا متسلااب يف ظا.تحلاا هب نود نأ موقي ه رعب عيبلل يف قوس و لأا قرا ةيلاملا فرعيو رمثتسملا يذلا ظ.تحي رىبب مهس نم كلت مهسلأا كلاملاب يدحلا يأ رىأ كلام نم كلام مهسلأا صرحي ىلع ررا متسلاا يف كلاتما مهسلا نود نأ موقي ه رعب عيبلل قوسلاب.ةيلاملا دمتعتو ةيلمع مييقت مهسلأا ةيداعلا ىلع موه.م ةميقلا ةيلاحلا لدعمو مصىلا رظنلاب ىلإ طسوتم تادرا يلإا ثيح دمتعي لدعم مصىلا ىلع ةجرد أءا.ك رامثتسلاا يأ هنأ نم بعصلا انايحأ مبنتلا تادرا يلإاب تاق.نلاو ةيلبقتسملا ضعبل تاكرشلا اذإ تناك ريغ أرقتسم و لأا عا نمو انه ظحلاي نأ لدعم مصىلا فقوتي ىلع ةيعون رامثتسلاا ةجردو هترطاىم املكف دزا لدعم أرطاىملا ع.ترا لدعم مصىلا يلاتلابو ةيلمع مييقت مهسلأا رثأتت ضعبب لماوعلا ركذ اهنم مايص( :2003-124 :يهو )128
- 36 - متوسط اإلي اردات: نحسب بحيث اإلي اردات تكون أن على ولكن سنوات عدأ مدار على اإلي اردات.1 اإلي اردات من الواحد السهم لحصة الحسابي الوسط نحسب ذلك وبعد متقاربة السنوية. اتجاه متوسط طريقة على يمىذ مما اإلي اردات: اتجاه االعتبار بعين تبىذ ال أنها اإلي اردات.2 بالنسبة الكثير يعني ألنه مهم أمر وهذا اإلي اردات وانما كبي ار المتوسط يكون أن يك.ي فال للمستثمر مت ازيدا. أو متناقصا يكون فقد اإلي اردات هذه اتجاه معرفة يجب التنب باإلي اردات: المبيعات بحجم التنبم على الطريقة هذه تعتمد والمشتريات ومصاريف الدعاية.3 سياسيا مستقبال تسود قد التي الظروف لتوقع باإل افة ذلك إلى وما واإلعالن واقتصاديا كالركود الطرق على باالعتماد الرواج أو اإلحصائية لد ارسة ظاهرأ معينة.
- 37 - المبحث الثاني الد ارسات السابقة العربية واألجنبية من أجل تكوين إطار م.اهيمي تستند إليه الد ارسة الحالية في تو يح الجوانب األساسية لمو وعها فقد قامت الباحثة بمسح الد ارسات السابقة وتم اإلفادأ من بعض الد ارسات التي لها عالقة بمو وع الد ارسة وتىدم متغي ارتها وفيما يلي استع ارض لبعض هذه الد ارسات. أولا: الد ارسات العربية د ارسة )الداعور وعابد 2009( بعنوان: السياسات "أثر المحاسبية على األرباح إلدارة - الوحدات أسهم أسعار القتصادية فلسطين سوق في المتداولة لأل و ارق المالية". اإلدارأ تبني تبثير مدت قيا الد ارسة هدفت الست ارتيجية األسهم أسعار على األرباح إدارأ فلسطين سوق في المتداولة المالية. لأ و ارق الوحدات جميع اىتيار تم الد ارسة هدف ولتحقيق بين )2004( فلسطين سوق في أسهمها تداول التي يتم االقتصادية ما ال.ترأ في المالية لأ و ارق وحتى عام )2006( أولهما قسمين: إلى الوحدات تلك تقسيم تم وكذلك الوحدات االقتصادية التي ارت.عت أسعار أسهمها عن حيث إصدارها سعر بلغت )14( وحدأ. والثانية الوحدات التي االقتصادية )8( انى. ت بلغت حيث إصدارها سعر عن أسهمها أسعار العديد من استىدام تم وقد وحدات األساليب اإلحصائية منها التحليل األحادي المتعدد والتحليل البيانات لتحليل التمايز تحليل باستىدام واىتبار ال.ر يات. وىلصت الوحدأ إدارأ تبني أن أهمها من نتائج عدأ إلى الد ارسة االقتصادية إلست ارتيجية األسهم أسعار على تبثير له األرباح إدارأ فلسطين سوق في المتدأولة المالية لأ و ارق
- 38 - بين صافي معنوية داللة ذات عالقة وجود بين التحليل ألن وذلك الوحدأ أرباح االقتصادية والعائد فلسطين سوق في المتداولة األسهم أسعار وبين الملكية حقوق على لأ و ارق المالية ونأ الوحدات إدارأ سياسات بإتباع األرباح إدارأ است ارتيجية إلى تلجب قد االقتصادية استق ارر على تبثير لها محاسبية اإلدارأ مصلحة أهمها التي الدوافع من للعديد وذلك الدىل المصالح دوافع إلى باإل افة ال ريبية التكاليف وت.ادت السياسية الدين. عقود وتكاليف د ارسة )القثامي 2010( بعنوان: "إدارة األرباح في الشركات المساهمة السعودية: د ارسة - تطبيقية". هدفت الد ارسة إلى الكشف عن ممارسات إدارأ األرباح في الشركات المساهمة السعودية واىتبار تبثير بعض العوامل الممثرأ على اتجاه تلك الشركات في ممارسة إدارأ األرباح وأجريت الد ارسة على عينة مكونة من )78( شركة تتداول أسهمها في سوق المال السعودي وتمثل قطاع الصناعة والىدمات والز ارعة ولقيا إدارأ األرباح اعتمدت الد ارسة على تقدير االستحقاق االىتياري لعينة الد ارسة باستىدام نموذج )1995 )Modified Jones Model ولمعرفة تبثير بعض العوامل على ممارسة إدارأ األرباح تم بناء نموذج اإلنحدار وجاءت نتائج الد ارسة لتمكد ممارسة الشركات المساهمة السعودية إلدارأ األرباح حيث تمار االستحقاق االىتياري بشكل سالب عموما وأو حت النتائج أن الشركات المساهمة الصناعية والىدمية تمار االستحقاق االىتياري بطريقة سالبة في حين أن الشركات المساهمة الز ارعية تمار االستحقاق االىتياري باتجاه موجب وأن الشركات ذات الربحية تمار إدارأ األرباح بشكل سالب والشركات ذات الىسائر تمار إدارأ األرباح بشكل موجب وكذلك توصلت الد ارسة إلى عدم وجود تبثير لحجم الشركة ونوع القطاع الذي تنتمي إليه